الشباب والحب .. ندم حسرة وخيبة امل وشعور بالقهر والذل!
ما أجمل أن يشعر الإنسان بالدفء في أبرد أيام الشتاء، وببهجة الربيع في قلب الخريف، ما أروع أن تحظَي باهتمام خاص، رغم أنك لا تحصلين على اهتمام يذكر بين أهلك وأقاربك!!! وما أعذب أن تسمعي عن نفسك أحاديثا شجية ... بينما لا يرى فيك والديكِ سوى عيوبك ونقائصك!!!!
وما أسعدك وأنت تسمعين عبارات الغَزَل في كل شيء فيكِ، بينما لا تسمعي من والديك سوى عبارات اللوم والنقد والتوبيخ!!...
إن الحب شيء رائع لكن للاسف لا يصفو طويلاً، كما أن سعادته مهما دامت... فإنها لا تستمر كثيراً، بل وغالباً ما تنقلب إلى عذاب وآهات وندم وحسرة وخيبة أمل وشعور بالقهر والذل..
السؤال المطروح ما هي أهداف الحبيب الذي يجعل مشاعرك وشخصيتك تذوب في شخصيته؟
غرست الافلام والمسلسلات في عقول النساء انه لا بد من تواجد الحب بين الرجل وامراة واقامة علاقة يعيشها الاثنان بطولها وعرضها بكل الاحلام والاوهام، فالمرأة اليوم اصبحت تبحث عن حبيب بأي ثمن ولو على حساب حيائها وعفتها وكرامتها وطهارتها، لترضي كبرياءها وتشعر نفسها انها مرغوب فيها وانها تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي بعيدا عن متاعب الحياة.
ماذا يجري لشباب المجتمع ؟ ما هي الاسباب التي جعلتنا نحن الشباب نبحث عن ملذات الحياة بكل الوسائل؟ هل هو تقليد الغرب ؟ هل ضعف في الشخصية داخل الاسرة وفي المجتمع؟ هل الظروف المعيشية المتفتحة هي السبب؟ اسئلة كثيرة تحتاج الى اجوبة ...؟ وتحتاج الى حل ؟ لكن قبل وجود الحل لابد من طرح اسباب تفاقم هذه المشكل او هذه الافة الخطيرة التي تجري كالسم في اجسادنا وافكارنا , برايكم هل سيطرأ تغيير؟؟!