(1)التبغ لقاح مضاد للسرطان
سوف يتم استخدام التبغ، الذي يتسبب في وفاة حوالي أربعة ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم سنوياً، في إنتاج لقاح مضاد للسرطان، إذ يقوم علماء من جامعتي جورج تاون و نورث كارولينا الأميركيتين بزراعة هذا النبات لتطوير لقاح ضد فيروس الورم الحُلْيمي البشري الذي يسبب سرطان الرحم وسوف يتم تعديل النبات بجينات من الفيروس، والتي يأمل العلماء بأن تتضاعف بحيث تصبح المادة الخام للقاح مع استثناء النيكوتين بالطبع
(2)كاميرات رؤية ليلة للسيارات
تعمل مجموعة صانعي السيارات الفرنسية بيجو ستروين على إنتاج نظام قادر على تحسين الرؤية الليلية لسائقي المركبات وهي تقنية لا تزال مقتصرة على المركبات العسكرية
تقوم الكاميرا المعدة لهذا الغرض بالتقاط الأشعة تحت الحمراء في حزمة تبلغ 8-12 ميكرومتر طولاً، ثم يتم تحويل الرسالة إلى إشارة كهربائية تظهر على شاشة خاصة بالأسود والأبيض توضع أمام السائق لتمكنه من تمييز مايعترض طريقه من مشاة أو حيوانات أو أي أجسام أخرى لا يجري تمييزها بسهولة
ولهذه الكاميرا قدرة على كشف الأجسام المختلفة بشكل أدق عدة مرات من قابلية أضواء السيارة على كشف الطريق ليلاً كما أنها لا تتأثر بأي أنواع من الأضواء التي تواجه السيارة سواء كانت أضواء السيارات المقبلة بالاتجاه المعاكس أو أضواء البنايات والشوارع
(3) خيط الأسنان يخرجك من السجن
يبدو أن الخيط الطبي الخاص بتنظيف الأسنان له استعمالات أُخرى غير التنظيف، فلقد استخدم قاتل من عصابة المافيا الخيط المتين في نشر القضبان الحديدية لزنزانته داخل أحد سجون إيطاليا، حيث تمكن من الفرار رغم الحراسة الأمنية المشددة
(4)عاصمة الفياغرا
باتت مدينة نورويتش البريطانية تلقب بـ عاصمة الفياغرا، في البلاد، بعد أن أعلنت سلسلة محال تيسكو التجارية الشهيرة هناك أن صيدلياتها تبيع من الفياغرا أكثر من أي محل آخر
(5)قيادة السيارة والخصوبة
تقترح دراسة فرنسية نُشرت في مجلة هيومان ريبرودكشن أن قيادة السيارات قد تُقلّل من مستويات الخصوبة لدى الرجال من خلال رفع درجة حرارة مناطق الذكورة، بمعدل يصل إلى 2ر2 درجة مئوية، وذلك أكثر منه لدى الرجال الذين يمشون بدلاً من الاعتماد في تنقلاتهم على السيارة
(6)عظام من زجاج مقوى
يبلغ عدد الأمريكيين الذين يستخدمون الأطراف والوصلات والأسنان الصناعية حوالي 11 مليوناً، ولكن قد تفشل هذه الوسائل المساعدة في أداء وظائفها مع الزمن، ولايكمن السبب هنا في تلك الأجزاء بحد ذاتها وإنما في عظام جسم الإنسان التي ترفض الالتحام معها، ويعتقد العلماء في مختبر بيركلي الوطني بولاية كاليفورنيا أنهم وجدوا الحل لتلك المشكلة المؤرقة وذلك باستخدام نوع من الزجاج الفعال الذي يحفز العظام على النمو، وتجري حالياً تجارب عملية على الحيوانات قبل محاولة الحصول على اعتماد إدارة الأغذية والعقاقيرالأميركية من أجل السماح باستخدامه بين البشر
(7)بدأت تعطس ولم تتوقف
أطول نوبة عطس في التاريخ أصابت الفتاة جون كلارك من مدينة ميامي في الولايات المتحدة، وكان عمرها 17 عاماً
ففي 4 كانون الثاني من عام 1966 بدأت الفتاة تعطس ولم تتوقف إلا بعد 155 يوماً على أثر علاج بالصدمة الكهربائية
( 8 ) لسان إلكتروني
بعد اختراع الأنف الصناعي وقابليته على تمييز الروائح طورت شركة الفاموس الفرنسية لساناً صناعياً قادراً على التعرف وحفظ المعلومات في ذاكرته عن ذائقة أي مادة تعرض عليه.
يتكون اللسان الجديد من لاقطات إلكتروكيميائية محمولة على حمالة خاصة يمكن معها تغطيس اللسان في المنتجات التي يراد التعرف إلى مذاقها. وهكذا يستطيع اللسان تحديد المكونات الكيماوية للمناذج المراد فحصها، ويتم الاحتفاظ بالمعلومات عنها في ذاكرة الجهاز الأمر الذي يسهل التعرف مستقبلاً إلى أي مادة غذائية ملوثة أو تالفة.
أجهزة الفحص الخاصة بالمحاجر الصحية يمكن أن تفيد كثيراً من هذا اللسان الصامت
(9)الليزر وأصغر أجزاء الثانية
العلماء في جامعة هيراكليون في اليونان استطاعوا إنتاج وحساب أقصر نبض ليزري استطاع الإنسان الوصول إليه حتى الآن
هذا النبض يستمر فترة لا تقاس بالثواني ولا بالألف من الثانية بل بما يسميه خبراء الوقت اتوثانية التي تعادل جزءاً من مليار مليار جزء من الثانية
الخبر ليس من من فنطازيا العلوم وولعها بتمزيق الوقت إلى آخر شظية ممكنة، فالعلماء استطاعوا ضبط تقنية ليزر الفمتوثانية والتي تساوي جزءاً من ألف مليار جزء من الثانية، الأمر الذي يسمح بتتبع التفاعلات الكيماوية الدقيقة أو ماتسمى الفمتوكيمياء
(10)صنارة منومة
عرف الإنسان منذ إكتشافه الكهرباء استخدام الصنارة الكهربائية لصيد الأسماك وذلك عن طريق صعقها بتيار شديد ينتجه محرك كهربائي "دينامو"هذه التقنية تم تحويرها هذه المرة لأغراض تخدم الأسماك لا لتقتلها
الجهاز الجديد عبارة عن عصا صنارة ينتهي بحلقة دائرية كبيرة مزودة بمفاتيح كهربائية يجري تشغيلها حال ماتمر السمكة عبر الحلقة لتجد نفسها في نوم عميق
الوكالة البريكانية لجماية البيئة ارتأت إمكان استخدام هذه الصنارة لنقل الأسماك الكبيرة من بيئتها الخطرة إلى بيئة أكثر أمناً
(11)أرجل الأفعى
الحية من الزواحف غير أنها فقدت أطرافها منذ زمن غابر بعيد، فقد جرى اكتشاف متحجر يبلغ عمره 95 مليون سنة يعتقد أنه سيفتح رحاباً جديدة في ميدان البحث عن أسلاف الأفاعي
هذا الحيوان الذي عاصر الديناصورات كان يشبه الحية الحاضرة إلا أنه يمتلك أطرافاً لا تكاد ترى، طول هذا الحيوان 92 سم ويدعى الأفعى ذات الأرجل وهو قريب الشبه بالسحالي.
وشكرا ويارب يعجبكوا الموضوع ده وتستفيدوا
